"الولد سند وكتر العيال عزوة "، كلام بنسمعه كتير في مجتمعنا وده سببه كتير من المفاهيم المغلوطة اللي بتأدي للزيادة السكانية، هنستعرض مع بعض تجربة "سماح عبدالحفيظ "مثقفة مجتمعية بمشروع "2 كفاية"
حكاية سماح مع مشروع 2 كفاية
أكدت "سماح "أنها تعرفت على المشروع من خلال إحدى الندوات وبعد كده قررت إنها تقدم في المشروع للعمل كمثقفة مجتمعيةوبعد ما تم قبولها بدأت تتلقى التدريبات اللازمة علشان تقدر تقدم توعية سليمة من خلال مشروع "2 كفاية" .
وأضافت اكتسبت خبرات كتير من التدريبات في مشروع "2 كفاية" وإنها قدرت توعي المستفيدات من خلال حملات طرق الأبواب عن مفهوم المباعدة بين الولادات ومدى تأثيره على صحتها.
كما أوضحت سماح أن في معظم الأوقات صاحب القرار فى كثرة الإنجاب كان الزوج أو والدة الزوج وانها كانت بتقدر تكلم الأب وتقنعه إن العزوة مش بكثرة الإنجاب .
نماذج ٢ كفاية ونجاح سماح في مهمتها
تحكي سماح قصة احدي السيدات وتقول، من الحالات التي قابلتها" رابعة عبد الستار" عندها 28 سنة ، حاصلة على دبلوم تجارة ومعاها طفلين "ولد وبنت" وهي زى كتير من الناس ماكنتش مقتنعة بمبدأ الاكتفاء بطفلين فقط،وكانت مصرة ان يكون عندها ولد تاني علشان يبقى سند لأخوه.
لكن بعد تكرار زيارات طرق الأبواب، بدأت رابعة تقتنع وتتكلم مع زوجها فى فكرة تنظيم الأسرة ، وانهم لما يكتفوا بطفلين بس هيقدروا يراعوهم ويعلموهم كويس.
نجحت سماح في مهمتها مع المستفيدة وذهبت معها الي وحدة تنظيم الأسرة علشان تعرف الوسائل المناسبة لها وبدأت فعلا تنظم أسرتها وتاخد بالها من ولادها.
التضامن الاجتماعي تطلق مشروع "2 كفاية"
يهدف مشروع "2 كفاية" إلى الحد من الزيادة السكانية، وتعزيز مفهوم الأسرة الصغيرة وتصحيح المفاهيم المجتمعية الخاطئة، التي تدفع الأسر إلى كثرة الإنجاب، مع الالتزام بمبدأ عام وهو حق الأسرة في تحديد عدد أبنائها، وتأمين حقها في الحصول على المعلومات وفى الحصول على وسائل تنظيم الأسرة التي تمكنها من الوصول إلى العدد المرغوب من الأطفال.